
نبذة
أولاد القرية
قصة جمعت بين الحقيقة والخيال، انبنت أساسا على حقيقة أسرة طيبة عاشت في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضي في مدينة الرباط وهذه الأسرة من أصول بدوية ترجع إلى قرية بسيطة كانت في سفح الجبل بين مدينتي فاس وصفرو … كانت هذه المعلومات حقيقية وتخللتها خيالات كانت من وحي الكاتب، تجيب على إشكاليات اجتماعية، واقتصادية، ودينية، وآراء سياسية، وفكرية وغيرها ، وكانت الغاية من كل ذلك هي إعطاء القاريء نموذجًا طيبًا يمكن ان يحتدى ، خصوصًا فيما يتعلق بالعلاقات بين الأزواج، وما يتخلل كل ذلك مما يمكن أن يقتحم البيوت من علم وحكمة وحسن خلق، وصبر، وتحمل لأقدار الله تعالى التي يختبر بها عباده، ليميز الخبيث من الطيب…
تلك الأسرة النموذج التي يعتبر أفرادها أبطالا لقصتنا، ابتلوا بعدم القدرة على الإنجاب رغم ما كانا يتمتعان به من شباب وحيوية ، وكآن أمر العقم ذاك راجع إلى تشوهات خلقية عرفتها الزوجة فيما يتصل بالحمل والإنجاب ، إلا أن الزوج لما أطلعه الطبيب على نتائج التحاليل المخبرية في غياب زوجته رجع إلى البيت وأخبرها بأنه هو الذي يعاني من العقم الذي تسبب في تأخر الإنجاب لديهما… وأكبرت الزوجة هذا الفعل منه، واعتبرته دليلًا قويًا على مدى حبه لها حتى انه كان يخاف على مشاعرها لو عرفت أنها عقيم لا تنجب.. وبعد ذلك قررت تزويجه بزوجة ثانية وفعلت .. كل الذي قررت الوصول إليه متحدية كل الذين عارضوا مشروعها، من أقاربها، وأقارب زوجها…
وأنجبت الزوجة الثانية توأمين.. وتوفيت رحمة الله عليها وهي تلد.. وبقي أبناها التوأم مع الزوجة الأولى.. وكانا لا يعرفان لهما أما غيرها.
تلك الأسرة النموذج التي يعتبر أفرادها أبطالا لقصتنا، ابتلوا بعدم القدرة على الإنجاب رغم ما كانا يتمتعان به من شباب وحيوية ، وكآن أمر العقم ذاك راجع إلى تشوهات خلقية عرفتها الزوجة فيما يتصل بالحمل والإنجاب ، إلا أن الزوج لما أطلعه الطبيب على نتائج التحاليل المخبرية في غياب زوجته رجع إلى البيت وأخبرها بأنه هو الذي يعاني من العقم الذي تسبب في تأخر الإنجاب لديهما… وأكبرت الزوجة هذا الفعل منه، واعتبرته دليلًا قويًا على مدى حبه لها حتى انه كان يخاف على مشاعرها لو عرفت أنها عقيم لا تنجب.. وبعد ذلك قررت تزويجه بزوجة ثانية وفعلت .. كل الذي قررت الوصول إليه متحدية كل الذين عارضوا مشروعها، من أقاربها، وأقارب زوجها…
وأنجبت الزوجة الثانية توأمين.. وتوفيت رحمة الله عليها وهي تلد.. وبقي أبناها التوأم مع الزوجة الأولى.. وكانا لا يعرفان لهما أما غيرها.