وُلد الدكتور أحمد بوشلطة في فاتح رمضان سنة 1382 هـ، الموافق لـ6 يناير 1962، بمدينة فاس التي احتضنت طفولته ومسيرته الدراسية والعلمية. تخرّج من جامعة سيدي محمد بن عبد الله – ظهر المهراز، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في الأدب بميزة مشرفة، بعد أن نال دبلوم الدراسات المعمقة في التخصص ذاته، مُتوّجًا بذلك مسارًا أكاديميًا مميزًا اتسم بالاجتهاد والجدية.
يشغل حاليًا منصب أستاذ مادة التربية الإسلامية بالتعليم الثانوي بمدينة فاس، كما عمل أستاذًا متعاقدًا بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط سابقا، حيث أسهم بخبرته الأكاديمية والتربوية في تكوين الأطر التربوية وتأهيلها.
يُعرف الدكتور أحمد بوشلطة بأسلوبه التربوي الهادئ والعميق، وحرصه الدائم على تنمية الحس النقدي وروح الإبداع لدى تلامذته وطلبته، مُؤمنًا بأن التربية الحقة لا تكتفي بنقل المعرفة، بل تسعى إلى بناء الإنسان الواعي المتوازن. وله في هذا الباب إسهامات فكرية وتربوية متعدّدة، جعلته من الوجوه البارزة في ساحة التعليم المغربي.
ومن أبرز مؤلفاته المنشورة:
• مفهوم الإنسان في القرآن والحديث النبوي الشريف: دراسة مصطلحية معمقة
• نظام الإرث في الإسلام
• وا معتصماه: مجموعة قصصية قصيرة
• نظرات في سورة يوسف
• الإلحاد وأوهام الملحدين
• أولاد القرية